♨ الماخور او بيوت الرزيلة ♨ ✍ ️ كان في القرية ماخور...وكان الماخور محميا بأمرمن السلطان ... وكان رواد الماخور يؤتون من كل حدب وصوب للفجو...
♨الماخور او بيوت الرزيلة ♨
✍️كان في القرية ماخور...وكان الماخور محميا بأمرمن السلطان...
وكان رواد الماخور يؤتون من كل حدب وصوب للفجور والعربدة وتبذير أموالهم على طاولات الغانيات...
وفي يوم من الأيام ثار سكان القرية الشرفاء على تلك الأوضاع المزرية وقاموا بهدم الماخور... ولكنهم ولشهامتهم قرروا عدم التعرض للغانيات بسوء .. بل بالعكس من ذلك وتسامحا منهم قبلوا أن يسمحوا لهن بالعيش في أطراف القرية على أن يغييرن من سلوكهن وأن يعشن بكرامة وشرف ووذلك بأن يعملن عملا كريما و يتوقفن عن بيع أعراضهن...
ولكن الحجرة ما تذوب والبغية لا تتوب...
فما إن هدأت الأوضاع في القرية... وعاد الرجال والنساء لأعمالهم وحياتهم الطبيعية ... فعاد الرعاة إلى أغنامهم.. والفلاحون لحقولهم والتجار لمتاجرهم...حتى قامت "قهرمانة" الماخور
- بعد أن جمعت حولها الرعاع والفجار وسقط المتاع من كل حدب وصوب
- بالمطالبة بحقها بالعيش كما يحلو لها وبإعادة فتح ماخورها من جديد....
وعبثا حاول سكان القرية إثناءها عن فعلتها.... لقد أصرت الفاجرة على موقفها مدعومة بمساندة من كانوا على شاكلتها ومساندة بعض قهرمانات وقوادي القرى المجاورة...
وهكذا عاد الماخور للانتصاب في القرية من جديد.. وعادت العربدة والفجور...
ولمزيد من استفزاز سكان القرية علقت القهرمانة صورة معلمها ومربيها على القوادة على باب ماخورها ...
وراحت تنشر الفسق والفجور والفتنة بين سكان القرية دون خجل أو حياء عارضة جسدها وجسد غلمانها على قارعة الطريق ..
وفي يوم من الايام وقف أحد صناديد القرية في وجهها وعرفها قدرها وقدر كل من يقف في صفها وطلب منها أن تقف عند حدها وأن تكف عن فجورها ودعارتها وأن تشعر بالخجل من نفسها ومن تصرفاتها ...
فصرخت اللئيمة وولولت وبكت.. وبكاء القحاب يثير شفقة الطحانة....
فاجتمع الفجار والفساد والرعاع والغوغاء من حولها وقرروا الاعتصام وسط القرية من أجل الدفاع عن "شرفها؟؟؟؟" ...
وجاء الأبيض.. وجاء الأسود.. وتكلم السعيد... وندد الحزين....
وجاءت منظمات حقوق الدعارة... وجمعيات نشر ثقافة حب حياة العهر.. وتكلمت القنوات الفضائية للغلمان... وندد مجلس الأمن المدافع عن الحق في الزور والبهتان...
أصبح للعهر دولة تحميها القوانين والمنظمات والأحزاب والجمعيات...
وأصبح صوت الحق والشرف والكرامة نشازا في زمن ضاعت فيه القيم وتربع حب الدنيا والشهوة على قلوب بني الإنسان ..؟؟؟
لكن رغم كل شيء.. يبقى الكريم كريما والوضيع وضيعا وإن تلحف بالزَّبَرْجَد والعقيق...
تحية للكرامة .. وتعسا للفجور والفجار...
# منقول #
التعليقات