سلام لفلسطين

حشد القدرات التنظيمية /غازي كيلاني

  حشد القدرات التنظيمية  حشد القدرات التنظيمية بقلم غازي كيلاني نشر بتاريخ : 12:28 28-12-2014    البعض لا بل الكثير.. ممن يتصدر المشهد في ...

 

حشد القدرات التنظيمية 


حشد القدرات التنظيمية بقلم غازي كيلاني

نشر بتاريخ : 12:28 28-12-2014

   البعض لا بل الكثير.. ممن يتصدر المشهد في المقدمة، يعادون انفسهم اكثر مما يعادون الآخرين،لانهم مصابون بعمى ألوان" تنظيمي" مرض قاتل لصاحبه. تجد هذه النماذج الفاشلة في الكثير ممن يوهمون أنفسهم والبسطاء بانهم في خدمة المجتمع والتنظيم، وهم الاكثر أيذاء لانفسهم قبل الاخرين . 

 ومثل هؤلاء مالهم الى الفشل لانهم إذا رأوا جهدا جميل بألوانه الرائعه لايعترفون به، وينكرون رؤيتهم، ولايعترفوا إلا بالمظلم والقاتم. وكأنة معاد لهم  ويريد الانتقاص من حقوقهم وما يمثلون في هذا الموقع، رغم أن البعض منهم جاء بارادة من اعضاء انتخبوهم ليتصدروا المشهد .

البعض لا بل الكثير..لا يقبلون الانفتاح على الآخر، ولايريد الإعتراف إلا بعكس الحقيقه،لانهم لا ينقادون للنصائح ،بعدم مزاولة القرارات التي تعتمد على القدرة الفائقة في تمييزالألوان، وبعض أعمال مختبرات علوم التنظيم والمجتمع ودراسة بعض فروع الصمت، والاشغال بتصميم وتنفيذ البرامج والهياكل. وبالابتعاد عن المنافقين والذي يطلق عليهم عديمي الوفاء .لان عيونهم مصابة بالشذوذ اللوني عن رؤية ما لدى الآخر، حتى وإن كان الافضل مما لديهم "فعمى الألوان" تنقلهم الى أحلامهم "الوردية "  تتقاطع مع مصالح "فئة القولبة" وتصبح وجبات جاهزة لغربان الأفق التي حجبت كثيراً من الضوء، مكنت جواكير الشدة معدومي الضمير ، ليحركوا بوصلة أضعاف مستوى الاداء، وتحريم الانفتاح ، وأنعدام التميز بين الأبيض والأسود، أو الأخضر واليابس، وحصد الفشل والانخداع  بالالتزام بالانظمة واللوائح والدساتير، وحقوق الاعضاء وحمايتهم .

·    حشد قدرات على كسب "الآخرين" لإجبارهم وتوجيههم بطريق تؤدي للوصول إلى تعاونهم وبناء الثقة ، وتنميي الرغبة فيهم للمحافظة على علاقات تنظيمية جيدة , وبعث الهمة لبذل الجهد المطلوبة بالانضباط بمهام لتحقيق إنتاجية مرتفعة. ويشجع على خلق جو عمل ايجابي بين الهياكل لتحقيق الاستقرار للأفراد وللتنظيم، لزيادة درجات الولاء ،,  - إن مفهوم التنمية لم يعد يقتصرعلى زيادة الدخل الفردي أو رفع مستوى الرفاهية الاجتماعية ، وتقليل التفاوت الطبقي بالمجتمع ، بل أضحى يتضمن أبعاداً أخرى اجتماعية وتنظيمية وسياسية وثقافية، وبعبارة أخرى ،إن التنمية والتطوير التنظيمي تهدف إلى نقل التنظيم والمجتمع من حالة الترهل والتخلف إلى حالة التماسك والتقدم، بإدراك المشاكل بوضوح، والقدرات على تعبئة كل الإمكانات المتاحة لمواجهة المشكلات بشكل عملي وواقعي،للاسهام في عمليات البناء والتماسك التنظيمي والمجتمعي .بحشد الموارد التنظيمية والمجتمعية ، ومجموعة الاعضاء الذين يشكلون القوى الفاعلة ، وأحد أهم العناصر الأساسية في البناء التنظيمي . لما لهم من أهمية " كبيرة في نواحي عديدة ، منها القدرة على الأداء الفعال،لامتلاكهم الكفأة والخبرات المميزة وثروة المعلومات، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤوليه . خاصة وأن تعامل التنظيم مع مجتمع لديه كل يوم مجموعه من التفاعلات والمشاكل، والقدرة تعني معالجة المشاكل التي تحدث في التنظيم والمجتمع ،أي القدرة على الإبداع والتكيف لتنظيم سلوك الأفراد والجماعات في مواجهة الاستهدافات المستمرة التي يمربها  التنظيم والمخيم .                         

·        فالتنمية تفترض التخلص من البقايا الراسخة التي ما تزال تؤثر سلبا في اتجاهات الاعضاء ومؤسساتالتنظيم,بدفنآفة المزاجية ومزاجية تغيب للوائح التنظيمية ، و“تربية القولبة” ، التي تنجب تنظيما مغلقا تهدر فيه الطاقات وتعطل فيه القدرات ويسود العجز والكسل . والوصول الى ذلك ،، لابد من القيام بعملية تنظيمية وإجرائية لمعالجة الشؤون التنظيمية والمجتمعية والالتفات الى قراءة الواقع الذي ادى الى ترهل الهيكل التنظيمي والاداريوتعدد مراكز قوى "السيطرة"  الذي ضاعف النتائج السلبية غياب الادارة التي تتحمل مسؤولية التخطيط والرقابة ، الاتصال وتنظيم الجهد وتحديد الاختصاصات بين الاطر التنظيمية والمؤسسات الاجتماعية والامنية.                       

·         ومثال على ذلك ونتيجة للوضع الفلسطيني في المخيمات المترهل الظالم والمظلم ، الذي إمتلأ بكافة المسميات، وللتشتت الذي تعيشه الحالة التنظيم ، ونتيجة لإنتظار اللاجئين الشيء المنقذ ، لا بد أن تبادرقيادة الاقليم بالعمل الجاد من أجل وضع حد لكل التساؤلات والتشويهات ، وأن تبحث عن الخطوة  التنظيمية الجريئة لمعالجة الشؤون التنظيمية في مجتمع المخيمات .        

·        أن سوء المعالجة  وعدم أيلاء الاهتمام للمورد التنظيمية ، وترسيخ دكتاتورية الموقف وكبح جماح الطموح للتطوير،ومصادرة صلاحيات الاقليم القيادة اليومية والهيئات، ووضع اليد على اللجان والمؤسسات، والمكاتب الحركية وغيرها، أدى الى إستبعاد الكثير من الكوادر سواءاً بالتهميش أو الانعزال أو العزل أو الهجرة، حتى أصبح لدى التنظيم ضحالة بالكوادر ونوعيتها وعددها وعجزت عن التجديد في البناء التنظيمي أو إستكانت ورضيت بما هو لديها واكتفت بذلك .                                                                    

·       كان المخيم يقول،، ويردد أنه يجب أن نحمي الفصائل والمؤسسات من الاستهداف ونحمي قياداتها ومسؤوليها،                   

·       اليوم يطالب المخيم،، أن يحمي من الفصائل ومن غزوة المؤسسات . بعد أن أصبحت بعض الفصائل ومؤسساتها في خدمة المؤسسات الاجنبية ومنفذة لاجندة برامجها مقابل موارد المالية على حساب المخيم وبإسمه .

                                                                      

·     الاعضاء في التنظيم :

التنظيم لا وجود له إلا باعضاءه ، والعضوعندما يحتفل بترديد القسم يصبح عضوا وينتظم في خلية أعضاء، التي تمثل وحدة بناء التنظيم.ويتطلب منة جهد فكري ونضالي ذاتي يبذله بنفسه، كي يرتقي في سلم المسؤوليات والمهام النضالية، التنظيمية والجماهيرية. متحملا ما يترب عليه من التزام وسلوك منسجم مع الوحدة الفكرية والتنظيمية لحركة  فتح،بما يخدم تطلعات التنظيم وجماهيرة، طموحا وتجسيدا لتحقيق الأهداف.

 ويتطلب من القيادة في إطار واجباتها التنظيمية بدءا من مسؤوله المباشر، ان ترعى العضو في إكسابه معارف وتجارب النضال ، وتدريبه على ممارسة القيم والتقاليد الثورية على مستوى الحياة الداخلية للتنظيم وعلى مستوى العلاقات في المجتمع ،حتى يتصلب عوده نضاليا في مواجهة الشدائد، وفي نقل مبادئ وأفكار وسياسة التنظيم،والانتقال به الى مستوى العضو الفاعل بكفاءة تنظيمية ونضالية في وعي واجباته وحقوقه .

 فالعضو ليس جزءا من التنظيم بل هوالتنظيم بصورة مصغره، وكذلك الخلية والجناح والاقليم وصعودا، وهو دائرة القوة والتأثير والبناء الفكري والتنظيمي نحو مرحلة جديدة ،على مستوى الذات وحركة التنظيم اليومية، واضعا طموحه في خدمة طموح فتح بالدفاع الوطني والإنساني وسط الجماهير .

والعضو في "فتح " ليس رقماً داخل الاطار، بل هو عنصر غنى ومتميز ومبدع داخل التنظيم". لذلك يشعر من يردد قسم نيل شرف العضوية بالفرح والافتخار. فمن المنطق أن تفخر حركة فتح بأعضائها، ومن واجبها أن تحتضنهم. فالاحتضان يجب تجسيده لمن يمنح شرف العضوية في مفهومها وواجباتها وحقوقها ومتطلباتها ، باغناء العضو بما يتطلب فكرا وتنظيميا وتجربة أخوية ملؤها الود والمحبة والنضال وتحصينة، بمناخ تنظيمي من حيث الوفاق والتعاون والعدالة والمساواة ،وتوجيههم في قنوات صحيحة وسليمة وتمكن الجميع من المساهمة في تفعيل الإطار، ليسهم في بناء سد منيع ضد النزعات الخاطئة والسلوك المعوج، ولا يحصل العطب والكسل والمرض والكذب والانا المقيتة والنقل غيرالأمين .

 

حماية شرف العضوية

يشعر من يردد قسم نيل شرف العضوية بالفرح والافتخار. فمن المنطق أن تفخر حركة فتح بأعضائها، ومن واجبها أن تحتضنهم لأن العضوية هي الأستعداد الكلي للارتباط بالتنظيم . فالاحتضان يجب تجسيده لمن يمنح شرف العضوية في مفهومها وواجباتها وحقوقها . وهذه الحقوق هي من قبيل التمتع بالحماية ، والعدالة، وحرية الانتقاد من حرية الرأى لوضع حد لاستمرارالاخطاء بالاستفادة من النقد والنقد الذاتي، الذي يشكل دائماً نقاط انطلاق تساهم في تطوير تجربة التنظيم وانارة طريقه ، بقتل المزاجية ودفن النزعة الفردانية والبراغماتية. التي تتعارض صراحة مع ما يحملة الافراد من افكار اوعلى الاقل ما تؤمن به بأن التنظيم مجرد وسيلة لخدمة اهداف نبيلة وليست غاية في حد ذاته.

 ومهمة قيادة التنظيم ،احترام هذه الحقوق وحمايتها بأن تتكافىء الحقوق والواجبات وتتوزع المسؤوليات وفق انظمة التنظيم ولوائحه، وان ترفض مبدأ الانتقام . لذلك لا يبرر للتنظيم إن يفتقد للآليات الديمقراطية عند البحث والنقاش واتخاذ القرارات على المستوى الداخلي بتهميش القيادة الجماعية وتكريس النزعة الفردانية التسلطية، والمواقف المزاجية التي تؤدي الى سوء الإدارة وتفشي المحسوبية والفساد بانعدام الشفافية، والنظر إلى الاعضاء على نحو" أن لم تكن معي فانت ضدي" تستحق الابعاد والاقصاء.

 مهمة قيادة التنظيم : قراءة الواقع والنقد الموجهة من الاعضاء، والبحث عن اسس الخلل والمسببات التي تمثل مفصلا مهما في ضعف القوة التنظيمية وتشتتها .

وقيادة التنظيم : هي المحك العملي ورأس الحربة لحماية الاطرالتنظيمية ، والمكاتب الحركية ،المؤسسات واللجان الشعبية والشبابية، والدفاع عن ابنائها بصفتها قيادة منتخبة .فهنالك مجموعة اسباب للتباينات لا تعود إلى خلاف شخصي،هي مسائل تنظيمية ادارية تهدف لضبط الاطار والهيكل التنظيمي واحترام التراتبية العسكرية.

واسباب للمشكلة الاجتماعية والامنية في المخيمات ، جزء منها تتحمله قيادة الاقليم، وجزء اخر تتحمله قيادة الساحة.والاختلاف لا تتحكم به اهواء، ولن تحركها مصلحة إلا ما هو فيه خير المخيمات ، ومبادئ فتح ونضال اجيالها الذين لا يبغون سوى فتح قائدة لنضال شعبنا بقيادة سيادة الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظة الله.


                                       المكاتب الحركية في التنظيم

المكاتب الحركية: هي إطار تنظيمي ذو صيغة نقابية، وتعد أحد الأذرع المهمة في حركة فتح، وإنسجاما مع اللائحة الخاصة في النظام الداخلي وفقا للمادة (108). اعتبرت المكاتب الحركية مهمة وليست مرتبة تنظيمية،وتضم أبناء حركة فتح الموجودين ضمن الفئة (النقابة أو الإتحاد الفئوي) أوالمؤسسة مثل "الانروا ".                                                                                                                      أثبتت النقابات والاتحادات والجمعيات واللجان الشعبية، أنها أداة نضالية بامتياز،ورافدا كبيرا للحركة، ومن هذا المنطلق أولت حركة "فتح" التي تعمل على البناء والتحرير، موضوع المكاتب الحركية اهتماما كبيرا، باعتبار أن الشعب المنظم بنقاباته واتحاداته ومؤسساته ، سيتخذ نفس المنحى وستخوض نضالاتها بنفس الطريقة، أي أن المكاتب الحركية سيكون لها جانبان: (نضالي ونقابي). بمعنى أنها ستكون نقابات مناضلة، أو حركة نضالية ذات صبغة نقابية. 

 التنظيم النقابي:- هو مجموعة من الأفراد ينتمون إلى شريحة مهنية ويضمهم إطار يسمى النقابة, ويتم تشكيل النقابة بهدف الدفاع عن مصالح أفراد هذه الشريحة سواء كانت هذه المصالح مرتبطة بقضايا العمل أو المعيشة أو مرتبطة بأمور سياسية أو اجتماعية:-                                                                              

 1 - من شريحة مهنية واحدة.                                                                    

 2 -  يعانون من نفس الصعوبات والمشاكل.

 3 - تجمعهم الرغبة في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. ومصالحهم.                                                           

  وتبرز وأهمية تلك المكاتب الحركية والمنظمات الشعبية. أنها قادت الحركة في مفاصل تاريخية ونقلت الكيان الفلسطيني إلى مراتب متقدمة في المحافل الدولية وإظهارها الوجه الحقيقي لقضية الشعب الفلسطيني .  وإلى جانب ذلك فإن المكاتب الحركية  كان لها دور بارز في فتح علاقاتها مع نظيراتها لشرح أبعاد القضية الفلسطينية،وقيادة المجتمع من خلال قيادته للمطالب الاجتماعية ورفد الثورة بالكوادر والمقاتلين والمال ،وساهم في القضاء على الفوضى التنظيمية، ولملمة صفوف أبناء الحركة الموجودون في الهيئات والمؤسسات والنشاطات المختلفة والتواصل معها، واعطاء الفرصة للعمل التنظيمي ، بطرح الافكار ، والتعبئة والاستقطاب والإمتداد الجماهيري والسياسي والإعلامي ورفد التنظيم بدماء جديدة .

اليوم ,,الأمر يستدعي إعادة تفعيل أوضاع المكاتب الحركية والمنظمات الشعبيه والإجتماعية في إقليم لبنان وتطوير عملها ب تشكيل لجنة مكثفة كمجموعة عمل تعقدت العزم على النهوض وصولا الى ، ،

1    - توفير أقصى درجة ممكنة من الانضباط الحركي والالتزام

2    - تشجيع الأعضاء في التنظيم والهيئات على لعب دور طليعي في إطلاق المبادرات الاجتماعية والثقافية، والمشاركة في الفعاليات الوطنية.

3    - إعادة إحياء ورش العمل الحوار بالمخيمات والإستفادة من توصياتها في الحلول المقترحة للمشكلات التي تشكل عائقا للنهوض بالأوضاع  الاجتماعية والتنظيمية.

4    - إطلاع جهة الإشراف الحركية على مستوى الأداء والولاء

5    - إعداد موازنة سنوية للمكتب الحركي المركزي. وتوضيح بنود وأوجه الصرف

6    فتح قنوات إبتكارية لدعم الموازنة المالية للمكاتب الحركية بالمشاركة مابين الأعضاء وقيادة التنظيم

                                                     

                           التعبئة والتنظيم ...

التعبئة هي قلب التنظيم النابض والية أساسية من اليات الحضورالشعبي، وهي حركة تنطلق من قلب التنظيم لتفعل دوره في مواكبة الأحداث وتجعل له حضورا شعبيا في مواجهة الازمات والأخطار . ويتعلق مفهوم التعبئة بعوامل كثيرة منها: الكمون العسكري والامني والمراكز الإداريّة والاجتماعيّة ،الاقتصادي والعلاقات للمجتمع .

التعبئة ،، شمولية ودائمة :

التعبئة ليست حركة نخبوية أو فئوية لمجموعة افراد .....، وليست ظرفية مختصا بالحرب والعمل العسكري كما يلتفت البعض للتعبئة ،، وإنما هي حركة شمولية مصيرية وشعبية لتصل إلى كل المجتمع وفي مختلف النشاطات والحماية الامنية والاجتماعية ،الثقافية والتربوية وغيرها.

 وكذلك التعبئة هي ليست مجرد إطار تنظيمي يهتم بسد الثغرات ، بل هي صاحبة المبادرة في الاطر التنظيمية ، تأخذ بيد التنظيم لتزيد من تماسكة وعيه، وتحيي فيه روح الالتزام والوفاء، وتقوي فيه ثقافة الشجاعة والغيرة والحرية وعدم الوقوع في أسر القيود الحقيرة.... وتعزز الجانب المعنوي والاستعداد العملي ليكون جاهزاً على المستوى النفسي واللوجستي, لتأدية دوره المقدس في خدمة التنظيم والثورة بالشكل المثمر والصحيح. فالتعبئة إذن ليست مرتبطة بمرحلة دون أخرى أو بظرف دون آخر، بل هي حاجة ملحة في زمن الحرب والمواجهة العسكرية ،وفي ساحات الهدنة هي نوع من أنواع والحضور اللازم في جميع المراحل ولكل ساحات العمل الشعبي والتنظيمي .

ولما كانت التعبئة حركة تنظيمية وشعبية بهذه السعة، فالمطلوب تنظيمها وتشكيلها كجهاز منظم ضمن ضوابط واليات وقواعد عمل، لان إدارة وتنظيم التعبئة هي"نصف" مسؤولية مهمة التنظيم وحتى يحصل التنظيم بشكله الحقيقي والصحيح والتام لا بد أن يواكبه العلم ومعرفة التطور والتواصل والعمل الجاد والدؤوب .

- لست هنا لمجرد النحيب على كبوة التراجع ،، ولست من الندابين فوق الأخفاقات التنظيمية , لمكتب التعبئة والتنظيم  لحركتنا الرائدة,,, في اقليم لبنان كتحصيل حاصل لتراكمات الاهتراء المفصلية,بفعل معاول الهدم الذاتية, ولست هنا لأعيب اخواني في مكتب التعبئة بالساحة اللبنانية والذي اكن لهم كل احترام وتقدير لجهدهم بالامكانيات المادية وهامش القرار المتاح أمامهم . ولكن في المقابل ، أجزم أن الجهاز لم يقم حتى اللحظة بالمهام التي يفترض قيامها بها على الوجه الذي يرضينا في الجهد التنظيمي والشعبي المطلوب .

- أما بعد أن أحزننا جميعا ما آلت إلية حركة (فتح) من وهن وانفلاش وعمل ميداني" مزاجي" لامركزي أفقد أبناء فتح بوصلة المحبة والتواصل بين مراكز القوى المتطلعة إلى الاحتفاظ بالمركز القيادي، وما بين الطامحين بضخ دماء جديدة في عروق الحركة الفتحاوية تكمن مأساة مكتب التعبئة والتنظيم :

1- ضعف التعبئة التنظيمية والتوعية السياسية في شرائح واسعة من الاطر التنظيمية

2 - غياب الإجراءات التاديبيه والعقابية بحق كل من ارتكب خطأ بحق الشعب والحركة

3  - غياب اومحدودية  التعاميم والدراسات والنشريات الحركة على كادر التنظيم

4 -  فقدان الرقابة والحماية التنظيمية للاعضاء

5 -  ضعف حلقات الاتصال التنظيمية ....

6 - تدني في مستوى الوعي التنظيمي والسياسي لدى الكوادر والأعضاء!!

7– ضعف التنظيم الاداري ادى الى غموض وتداخل في الصلاحيات ((ازدواجية في القرارات والمراجعات وصولا الى التفرد،والرغبة في السيطرة ))

8–  قصور في برامج التعبئة والتثقيف وورش العمل  للتنظيم،،

9– شخصنه العمل التنظيمي "كملك خاص" من خلال تضيق الخناق على الاعضاء وصولا الى الاقصاء والفصل ( مع صمت مطبق من  مكتب التعبئة والتنظيم وامين سر الاقليم).

10-  استخدام التهديد بالاقصاء والفصل لمن يرفع صوته لصبح في طرفة عين مشبوها, ولعين !!!

11تشظي وتفلت وانفلاش في الاتصال ضمن الهيكل التنظيم

12- استخدام التنظيم منصة وتحويلة الى قناة مالية لدى البعض .

13سياسية امتيازات من نصيب المحسوبيات ذات الخطوط الحمراء!!

·       مهام التعبئة والتنظيم المفترضة ميدانيا.

1 - ضرورة أيلاء أهمية فائقة للتعبئة للخروج من الجمود الذي يعيشة التنظيم.

2 -تحديد مرجعية واحدة للضبط الاداري ولتجاوز الهيمنة على التنظيم ،،

3  - حضور التعبئة كصاحبة مبادرة داخل الساحة التنظيمية والشعبيّة في المراكز الإداريّة والاجتماعيّة وفي مختلف النشاطات والفعّاليات .

4- تطوير مفهوم التعبئة عن شكلة القديم امام ما تفعله الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والفضائيات مثلا..

5 -   محاضرات وندوات غير مملة ، دورات ومؤتمرات توعية تطال كل المناحي وبأساليب متطورة

6 - جميع شؤون المعلوماتية لا سيما إعداد البرامج وإدخال وتخزين وتوثيق المعلومات

 7-العمل على تطوير السياسات العامة في مجالات المكاتب الحركية، الشباب والكشاف والرياضة ووضع الخطط والبرامج اللازمة لذلك

8-تدريب وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة في مختلف ميادين النشاطات                               

                                التواصل التنظيمي ...


أدى تطور وسائل الاتصال بالشكل الذي نراه اليوم إلى نشوء ظاهرة الاتصال الجماهيري، التي تتميز بقدرات على نقل الخبر ونشرالمعلومة وترويج للاشاعة، ومقدرة على توصيل الرسائل إلى عدد كبير من الجمهورفي اللحظة نفسها وبسرعة مدهشة، مع مقدرة عالية على خلق رأي عام أتجاة مفاهيم سياسية واجتماعية وثقافية ، وتنمية اتجاهات وأنماط من السلوك ، من خلال نقل رسالة بواسطة سائل فنية جماهيرية معينة وتأخذ أشكالا متعددة منها :

 شبكة الانترنت / البريد الالكتروني – المواقع الاخبارية -  الفيس بوك ، الوتس أب ، تويتر ،g+، الخ وهي تمكن المصدر (سواء كان فرداً أو مجموعة أفراد) من الوصول إلى الجمهور قراء ومشاهدين ومستمعين. ويعد هذا الاتصال من جانب واحد،يؤدي إلى تغيير نظرة الناس إلى من حولهم من خلال التأثير بمواقفهم أتجاه أشخاص وقضايا سياسية وأجتماعية وثقافية فيتغير بالتالي حكمهم عليها وموقفهم منها. مما يستوجب استثمارذلك في التدخل نحو ما يعود بالخير والنفع على التنظيم والمجتمع من خلال :
الاتصال التنظيمي : الاتصال بمعناه العام والبسيط "نقل أو استقاء أو تبادل المعلومات بين أطراف مؤثرة ومتأثرة   مصادر ومتلقين على التخصيص أو التعميم..على نحو يقصد ويترتب عليه تغيير في المواقف أو السلوك .  الاتصال التنظيمي يعني به التواصل بين الهيئات القيادية والقاعدية بالطرق المباشرة ، فرديا أو جماعيا والجماعي منها يتمثل في الاجتماعات الدورية والاستثنائية ،الموسعة والمشتركة، المؤتمرات واللقاءات،الندوات والمهرجانات ، المحاضرات والدورات التأهيلية ، الزيارات والمناسبات الخاصة الخ.
الاتصال الفردي يعني ،، استخدام قنوات الاتصال المختلفة داخل هيئات التنظيم والمؤسسات، بالطرق المباشرة ويكون فرديا أو جماعيا، والتي تسعى إلى تعميق صلاتها بالاعضاء والمجتمع، في إمدادة بالمعومات واستقاء معلومات عن كافة القضايا السياسية، والثقافية، والاجتماعية والمشكلات المطروحة المختلفة وفق المتطلبات والاحتياجات . عملية الاتصال والتواصل تعتبر مسألة حيوية في غاية الأهمية لأي تنظيم، كما أنها بمثابة (الدماء التي تجري في عروق الجسم البشري) التي باستمرار جريانها استمرارا لحيوية ونشاط التنظيم وبتوقفها أو ضعفها يفقد التنظيم حيويته وتفاعله وقدرته على الحراك ويصبح معزولا عن محيطه العام، وأجزائه منعزله عن بعضها أيضا. لأعتبار ان الانتماء التنظيمي ليس ولاءً أجوفا أو حماسا عشوائيا وعاطفيا وحسب إنما هو حركة وعمل وتضحية ونكران للذات ويتطلب ترجمة عملية صادقة من خلال التوصيل الصادق والتلقي الواعي، ليثمر فاعلية وتعاضد وجسور محبة بين مختلف الاطر والهيئات التنظيمية، وتفعيل واجبات قياداتة وأعضائة القاعدية .
* أهمية الاتصال والتواصل التنظيمي :
1 - سرعة تلقي ونقل المعلومات رأسيا وأفقيا بما يتواكب مع مجريات ومستجدات الاحداث أولا بأول .
2 -  إمداد أبناء التنظيم بالمعلومات السياسية والاجتماعية والمناسبات الخاصة
3 - الحد من التباينات في الاراء والمواقف السياسية والاجتماعية
4 - امتلاك المبادرة والمشاركة الفاعلة في صنع القرار التنظيمي.

 5 -  تعميق الثقة وتقوية العلاقات والترابط التنظيمي بين الهيئات والاطر القيادية والأعضاء          

6 - دعم الشعور بالولاء والانتماء التنظيمي وتنمية المهارات والقدرات.. 

 7 - قياس الولاء التنظيمي، معرفة المعوقات وتصحيح الانحرافات والأخطاء ..  

8 -  التغلب على المعوقات وتصحيح الاختلالات والقضاء على الخلافات والتباينات في الاراء والمواقف السياسية والاجتماعية، التي تطرأ احياناً بين بعض الهيئات، أو فيما بين القيادات أو بينها وبين الأعضاء، والتي غالباً ما ترجع أسبابها إلى انقطاع أو ضعف الاتصال والتواصل فيما بينها .فإن ذلك يحتم على الأعضاء وقيادات الاطر التنظيمية "بالذات" القيادية والقاعدية على حد سواء إيلاء مسألة الاتصال والتواصل أولوية خاصة حتى يصبح سلوكا يوميا ملازما في إدارة العمل التنظيمي . سواء كان مكتوبا أو شفويا ، رسميا أو غير رسمي ، يكون متوجها نحو تحقيق هدف من الأهداف الرئيسة التي تدخل ضمن أولويات عمل المؤسسة والتنظيم وضمان تعزيز القدرة التنظيم على الحضور القوي في الوسط الجماهيري وكسب تأييدهم لسياساته ومواقفه في مختلف القضايا الوطنية والاجتماعية من خلال توحيد الية خطاب الهيئات التنظيمية. 

*  الأعضاء ،،والتنظيم،، من غير الممكن نجاح احدهما دون الاخر، فبدون جمع ثمار الجهود الفردية في قنوات تنظيمية ستبقى الجهود مبعثرة فردية تتخذ طابع فوضوي، لا تعطي المعنى للعمل التنظيمي ولا تخلق تاثير على مجريات الاحداث حتى لو كانت هذه الجهود من ثمارمفكرين وكتاب .ومما لا شك أن الاتصال سلاح ذوحدين، وخطرجدا أذ لم يستغل الاستغلال الأمثل الهادف وإذا لم يحسن استعماله من قبل أدارة جيدة التي تتجمع لديهم الرسائل المختلفة فتقوم بفرزها واختيارالمناسب منها وإعداد تقارير بشأنها ثم رفعها إلى أصحاب القرار قبل ان يسمح بتوزيعها . فأي سلوك خاطئ تأتي بمردود عكسي               

* أن سلامة وصحة التنظيم تتحقق بالاتصال والتواصل الناجح سواء بالطرق المباشرة أو غير المباشر وبالوسائل المكتوبة أو المسموعة والتفاعل الدائم المتجدد حتى أعلى مستوى في التنظيم ، لأن جوهر البناء التنظيمي يعتمد على النظام والالتزام ودقة المعلومات ومقومات العمل والخلق والترابط والتضامن والوحدة التنظيمية ،التنسيق والتواصل الدائم الذي يتطلب :
أ-
اتصال إداري جيد باليات وهيئة متخصصة ،،

  ب -  وضع اليات متخصصة، لمواجهة المواد الاعلامية التحريضية التي تستهدف قيم ومفاهيم المجتمع،                                                                                   

  ت - تعميق وعي الافراد بمضامين التعليقات السلبية على صفحات التواصل الاجتماعي، 

 ث - مراقبة المواقع الاخبارية المحلية بالتعليقات في يتعلق بالعنف والتعصب الأعمى ...
ج -
  تعزيز ثقافة احترام الرأي الآخر.

                                                               

                                       الرقابة التنظيمية

الأصل في الرقابة التنظيمية أنها رقابة ذاتية، إلا أن هناك بعض الحالات الخاصة تقتضي الخروج عن الرقابة الذاتية من اجل المصلحة التنظيمية والحفاظ على وحدة وتماسك التنظيم. والانتقال إلى صور أخرى من صور الرقابة. والرقابة الصادقة والمثالية تبدأ بالنفس من خلال يقضة الضمير ورقابته عليها، ويتحقق ذلك بالنقد الذاتي والاعتراف بالخطأ والاستعداد لتحمل تبعاته.وعلى هذا الأساس فالرقابة قيمة سياسية والتزام تنظيمي، وهي قبل ذلك قيمة أخلاقية والتزام أدبي ، لأن السكوت والتستر على المخالفات والتجاوزات والأخطاء يدل على ضعف الإيمان بالهدف وعلى ضبابية الولاء للتنظيم وعلى غياب الشعور بالمسئولية وعدم الالتزام والوفاء بشروط العضوية وواجباتها.

-           وأصل الرقابة لا يقتصر على كشف السلبيات والمخالفات ومواقع الخلل والقصور والممارسات الخاطئة وتحديد ومحاسبة المخطئ والمسيء، بل أنه يعطي دوره في متابعة وتقييم وإبراز وتشجيع مظاهر الايجاب في الانضباط والتواصل والنشاط والتفاعل والتطوير .

-         وأصل الرقابة ،، لا تعني غياب عنصر الثقة بالعضو أو الهيئات، وان دورها ينحصر في جانب السلب دون الايجاب ، أن مهمة الرقابة وغايتها تأصيل قيم وترسيخ نظام وتوجيه سلوك وتقويم خطأ وتنشيط أداء وتنسيق مهام وتوثيق عرى وتحقيق نجاح،في المجال الخاضع للرقابة مثل الرقابة على دورية اجتماعات الهيئات القيادية والقاعدية، ومراقبة تنفيذ اللوائح والخطط التنظيمية، وتجاوز للنظم ، والاختصاصات والصلاحيات ،والإجراءات المالية والتي يفترض ان يطبق عليها نفس الإجراءات الرقابية التي تخضع لها الأجهزة الإدارية في التنظيم .

-    فإذا كان من واجبات الرقابة معالجة أوجه القصور والسلبيات ومحاسبة المقصرين والمخالفين، فإن من واجباتها أيضاً العمل على عدم وقوع هذه المخالفات والأخطاء قبل وقوعها وبكافة الطرق والأساليب المتاحة .

-         وإذا كان من واجب ومسئولية الرقابة التأكد من صدق ولاء وانتماء العضو للتنظيم ومن التزامه بشروط وواجبات العضوية ومعرفة مستوى الانضباط التنظيمي في الهيئات ومدى نجاحها في ادائها لمهامها التنظيمية والفكرية والتأكد من سلامة وانتظام اجتماعاتها، ومن رفع التقارير عن نشاطاتها وسير أعمالها وتوافق تقاريرها ومحاضرها مع الواقع والحقيقة والمهام والواجبات والخطط المقره والتعليمات والقرارات الصادرة.

-          فإن من واجبات الرقابة التأكد من تمتع العضو بحقوق العضوية كاملة وفقاً لمبدأ تقابل وتلازم التمتع بحقوقها وبتوفر شروطها وحسن أداء واجباتها..

·        ومن مسئولية الرقابة استمرار المتابعة بما يرفع اليها من الاطر والهيئات القاعدية من تقارير وخطط ومقترحات والردود على الأسئلة والاستفسارات ،

·        ومن مسئولية الرقابة معرفة وتحديد الكوادر والعناصر المتفاعلة والمثالية في انضباطها وأداء واجباتها وفي ولائها التنظيمي والتزامها وفي نشاطاتها السياسية والثقافية، واقتراح الحوافز التقديرية لها وترشيحها ودفعها إلى مواقع متقدمة ومراكز قيادية تتناسب مع قدراتها التنظيمية والذهنية

-    ومن مسئولية الرقابة النزول الميداني وقراءة الواقع وعلى الادلة والمعايير المنطقية  الواقعية لرصد الأخطاء والمخالفات، وعدم الاكتفاء بما تتلقاه من تقارير ، وعند هذا تمتد مسئولية الرقابة لتشمل معالجة جوانب القصور والسلبيات . كمؤشراً عملياً على ديناميكية الرقابة التنظيمية وكفاءتها في ادائها لمهامها والتي تتطلب الاستقلالية والحياد لأدائها بما يمكنها من أداء واجبها دون تأثير من أي جهة أخرى . وبناءً على ذلك فإن الرقابة قد تكون رقابة وقائية وقد تكون رقابة علاجية. 

                                                    

المعلومات


التنامي في الحاجة الماسة لتوفر بيانات على درجة من الدقة والشمول بحيث يمكن الاعتماد عليها في التخطيط  ،،يقوم علم الإحصاء في خدمة المجتمع من خلال الاطلاع على ما يهم المجتمع من أمور وما لا يهمه، وما يريده وما يرفضه. المعلومات و تحليلها يساعد على بناء  تنظيم قوى و فاعل ومجتمع متماس.  المعلومات تكون نظرة فاحصة يأخذ بها السياسيون  والعاملون بالمؤسسات الاجتماعية  بعين الاعتبار حتى يعملوا بما ينفع المجتمع وما يرضيه.أن أي مؤسسة تنظيمية او اهلية لا تملك بيانات متوفرة،  تحت عناوين مختلفة مثل: الاحصاء او التوثيق او الدراسات او التخطيط, كمدخل للتغلب على أحتياجات المجتمع ، ليساعد على تفهم اوضاعة من حيث النمو والتركيب العمرى والوعى وكذلك يلقى الضوء على الخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والصحية والتربوية والخدمات الأمنية ، والنزاعات والتطفلات الشبابية، التساقط بتمسك بعض الأعضاء محاولة تمرير اجندت محسوبية.

    التخطيط : هو إحدى وظائف الإدارة ، ويمثل إحدى مهام القائد التنظيمي. وهو عمل يسبق التنفيذ، وبوضع خطة يتم تحديد الوقت والإجراءات اللازمة والاستعداد للتنفيذ ، بناء على معلومات وافتراض توقعات ينبؤ بالمستقبل. هو بعد النظر الذي يتجلى في القدرة على التطوير والبناء، ويزيد التفاهم والتعاون بين الأفراد، ويؤدي إلى الإستخدام الأمثل للجهود والموارد ، ليحمي التنظيم من أي صدمات أو مفاجآت قد يواجهها والاستعداد لتلاقيها ، بإعداد الخطط والبرامج اللازمة وأطلاع الادارة والمؤسسة ، لتحديد مسؤولية الاطر عن التنفيذ ، ويعتبر نقطة الإنطلاق بتوجية الجهود  والقدرات بعقلانية نحو تحقيق اهداف واقعية يصبو التنظيم إلى تحقيقها ،تعكس مدى  قدرة التنظيم على التفاعل مع المجتمع,

·     مزايا التخطيط إيجازها فيما يلي:ـ
 تحديد رسالة التنظيم في المجتمع .
 - توحيد جهود  التنظيم  أفراد والمؤسسات الإدارية والاعلامية  .
 -  ربط أهداف التنظيم والمؤسسة بالهدف الاستراتيجي .
 -. يحقق الأمن النفسي  لأعضاء التنظيم

 تحديد المطلوب.

·     معوقات التخطيط

1- صعوبة الوصول الى تنبؤات دقيقة حول المتغيرات البيئية في نشاط التنظيم

2-  مقاومة من بعض القيادات والافراد

3- عملية التخطيط تحتاج الى امكانيات مالية وتحتاج الى جهد لانجازها وقد لا يكون متوفرا بالتنظيم

          

                                                                   غازي الكيلاني


التعليقات

كلمة ونص$type=two$h=0$meta=0$rm=0$snip=0

xx

نبض $type=two$author=hide$comment=hide$rm=hide

$type=three$author=hide$comment=hide$rm=hide

وجعنا$type=three$author=hide$comment=hide$rm=hide

صحافة$type=three$author=hide$comment=hide$rm=hide

رصد $type=sticky$count=4$cate=1

المفضلة

© ; اللهم ولي علينا من يصلح ويصلح .© ; ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

المفضلة

...
على الدوام..© الحصاد من جنس البذار ;©من يزرع نذالة ..© يحصد خيانة
alkilani.
مدونة-alkilani
سوف نتواصل معك قريبا!
الأسم:
البريد الإلكتروني:
رسالتك:

ivythemes

{facebook#http://facebook.com} {twitter#http://twitter.com} {google-plus#http://gplus.com} {pinterest#http://pinterest.com} {youtube#http://youtube.com} {instagram#http://instagram.com}
أسرانا,8,إضآءات,11,إضاءة,6,أقرأ,14,أقلام,11,الحدث,2,بأقلامهم,12,ثقافة,7,دبوس,8,ذاكرة المقاومة,20,رصد,47,سواليف,9,صحافة,7,فسحة,16,فضاء حر,18,فلسطينيات,20,قصة,16,قناديل الوطن,13,كلمة ونص,12,مجلة,11,معلومة,7,مقالات,2,ملفات,6,منوعات,9,نبض,23,نقطة ضوء,27,وجعنا,10,
rtl
item
alkilani: حشد القدرات التنظيمية /غازي كيلاني
حشد القدرات التنظيمية /غازي كيلاني
https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEhc3JeokAepw1vy2aty9BLR7CHST5W8JaxzQO3UxJH7X-n97qrzxoU5zS-Kj-rSj2uy3eiW5qhgj2WCrh0fwO9sxdtf0rytEx8RAam5igC-kOx5ywGU9_vQZUS-_PXBHuwZFSkzDBosaJOqpV4XZ7iW6SfEK82E9gqFr4IgyoJ7ROElg7mIurdM-4PV=s320
https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEhc3JeokAepw1vy2aty9BLR7CHST5W8JaxzQO3UxJH7X-n97qrzxoU5zS-Kj-rSj2uy3eiW5qhgj2WCrh0fwO9sxdtf0rytEx8RAam5igC-kOx5ywGU9_vQZUS-_PXBHuwZFSkzDBosaJOqpV4XZ7iW6SfEK82E9gqFr4IgyoJ7ROElg7mIurdM-4PV=s72-c
alkilani
https://3alkilani.blogspot.com/2021/12/blog-post_53.html
https://3alkilani.blogspot.com/
https://3alkilani.blogspot.com/
https://3alkilani.blogspot.com/2021/12/blog-post_53.html
true
5882426814817185338
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم أيجاد اي نشاركات عرض الكل أقراء المزيد الرد الغاء الرد مسح بواسطة الرئيسية صفحات المشاركات عرض الكل موصي به لك التسميات أرشيق المدونة البحث جميع المشاركات لم يتم العثور على اي مشاركات الرجوع الى الصفحة الرئيسية الأحد الأثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت شمس Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS CONTENT IS PREMIUM Please share to unlock Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy