التغير ،،،،، الشباب والرجولة ثم العجز والكهولة،، الشباب والرجولة ثم العجز والكهولة،، وكذلك مسؤولية الموقع والمنصب . التي تنمو في بدايتها...
التغير ،،،،، الشباب والرجولة ثم العجز والكهولة،،
الشباب والرجولة ثم العجز والكهولة،، وكذلك مسؤولية الموقع والمنصب .التي تنمو في بدايتها بإبداع شبه ما يكونوا بالحصان في مضمارالسباق، فما إن يشعرالمدربين بتراجع الحصان في مرتبته. فيسرع في استبداله بحصان آخرأسرع .....
فإذا وجد البشر ظهرت القيادة التي تتخذ ما يلزم من قرارات ومتطلبات الادارة التي تحتاجها المنظمات والدول والجيوش ،من وقت لآخر لضخ دماء جديدة في مؤسساتها وهيئاتها ، لتحسين الأداء والكيفية التي تعالج بها مشاكلها ولتخرج من جلباب الرتابة النمطية السائدة، الى الرفع من وتيرة الأداء، عن طريق ترشيد استغلال نقاط القوة وإيجاد الحلول المناسبة والسريعة لنقاط الضعف..
ومن المؤكد ان اللحظات الاولى للتغيرعادة ما يصاحبها ممانعة كما يصاحبها إشاعات وأقاويل عديدة،لأن بعض اصحاب المراكز والمناصب ترغب في الاستمرارية وتشتغل على ذلك.
لكن واقع الحال تنحوا في اتجاه فرضية التغيير، وجميع الإرهاصات تدل على تغير وشيك على اعتبار أنه ضرورة تنظيمية وادارية لقيادة مجتمع اللاجئين في لبنان، الذي لا يمكن أن يستمر بنفس منهجية العمل ونفس وثيرة الاشتغال بالاستعراضات والاحتفالات والخطب والزيارات.
وعلى الأقل للاعتبارات الأساسية التالية :
-الوضع الامني في عين الحلوة والمخيمات ...
-صعوبة في التكهن بما قد يؤول اليه الوضع الداخلي اللبناني، والأنعكاسات على مستقبل المخيمات.
-تراكم الضغوط النفسية والاجتماعية ، وتنامي القلق والتوتر في المخيمات .
-ضعف التنظيم الاداري، تداخل في الصلاحيات وصولا الى التفرد،والرغبة في السيطرة
-اتساع دائرة الفساد الاداري ( تبين لدى لجنة الادارة والتنظيم )
-نزعة فردانية وتغيب ثقافة العمل الجمعي، في اتخاذ قرارات ،،،
-غياب معايير النزاهة والمساءلة والمحاسبة ، ولد احتقان ، وتعززت تربية " القولبة"،،،
-تعينات لا علاقة لها بالكفاءة ادى الى كثرة الهفوات ،،،
· سناريو تسخين الصفيح :
-تقارير ،،، تشتكي فيها "حالة الانفلات" التي تعيشها المخيمات في الساحة اللبنانية ،،
-دعوات الى تسلم قيادة المخيمات الى قادة متعايشة في المخيم ومعايشة همومه واحتياجاته(مسؤولي المهام الرئيسية 95% ارتحلت وتسكن خارج المخيمات) .
- دعوات لتنظيم العملية الإدارية بكفاءات متدربة لملائمة الاوضاع التنظيمية لتحقق زيادة الفعالية والانضباط
-أصوات تنادي بتحديد صلاحيات ومسؤوليات،قيادة الساحة: الاقليم،الامن الوطني،المؤسسات واللجان الشعبية والسفارة .
-دعوات مطالبة باعادة تشكيلات قوات الأمن الوطني، بدمج الكتائب والوحدات العسكرية واعادة تشكيلها / للتخلص من ملكية الافراد ومستحقاتهم المالية .
- اتساع دائرة الانتقادات واتهام قيادات بأنها طاردة ومنفرة لابناء التنظيم ، بدل أن تكون موحدة وجامعة . - تململ من جمود وضعف البنى التنظيمية ، وانعدام الحماية العضوية ، ونظم الرقابة ومعالجة الأخطاء. - قصورا في تأدية بعض المهام التنظيمية ، المعلومات التخطيط والمتابعة ،الرقابة ، الحماية ..
-تبديد موازنة الساحة في مصاريف ونثريات لاعضاء قيادة الساحة والاقليم وخاوات لنافذين .
- أصوات تضغط من أجل محاسبة المفسدين ،،، - القوة الامنية وفشلها في بتأدية مهامها ...
أن التنظيمات التي لا تنتبه إلى أهمية وضع سياسات واستراتيجيات ملائمة للتعاقب القيادي ستجد نفسها في مأزق حقيقي، لأنها ستخسر قياداتها السابقة واللاحقة معا. لأن أهم الأهداف النبيلة للقيادة هي أن تساعد منخفضي الأداء على رفع أدائهم ومساعدة مرتفعي الأداء على مزيد من التحسن .
وما من شك في أن النواقص والفجوات واتساع دائرة الفساد ، والإقصاء والفقر الإجتماعي ، وغياب شبكات الرعاية الاجتماعية ، مع إتساع إستفحال التفلت والتطفلات وفشل القوة الامنية. يقتضي من الهيئات القيادية الشروع فورا في إصلاح أوضاع الساحة اللبنانية ،..
وذلك من خلال: اجراءات تنظيمية إدارية تقنية لمواجهة النواقص والفجوات..وتحقق أعلى درجة من الانضباط والتماسك التنظيمي والمجتمعي.
= البعض ،، سيستفز ويصطدم بالحقائق كالصفعة القاتلة ، ويبحث عن اقلام منحازة تقدم روايات ومعلومات مضللة بان الحديث عن التغيرهواستهداف وإحداث شرخ داخل حركة "فتح"
= والبعض ينتظر التغير بشكل سريع ...ولكن التغيير ما لم يسعى إلى توفير قيادات تعرف كيف تتعامل مع هذا التغير فسيكون هناك فجوة كبيرة بين الواقع المعاصر والقيادات القديمة الموجودة . إجمالا، قد نختلف أو نتفق مع ما ورد، وقد نصفق أو نعارض، لكن الأكيد أننا بحاجة الى قيادات تنتج واقع لا تحاكي احلام .
غازي الكيلاني
13/7/2016
التعليقات