قصة اختلط الحابل بالنابل تدور أحداث المثَل اختلط الحابل بالنابل ، في بلادنا العربية قديماً ، وتدل على اختلاف الرأي ، ولكن انقسمت قصة المثل...
قصة
اختلط الحابل بالنابل
تدور أحداث المثَل اختلط
الحابل بالنابل ، في بلادنا العربية قديماً ، وتدل على اختلاف الرأي ، ولكن انقسمت
قصة المثل إلى روايتين ، وكلاهما مقبول جدًا ، ويدل على الهدف الذي ضُرب المثَل من
أجله ، وتدور الروايتين احداهما عن الماعز وراعيها ، والرواية الأخرى عن المعارك
بين طرفين ، وكلا الروايتين يعطي المعنى المراد من المثل الشهير ، اختلط الحابل
بالنابل ، المتداول حتى وقتنا الحالى .
بداية القصة :
أصل هذا المثَل ، يروى أن
الراعي الذي يرعي الماعز ، يقوم بعد موسم التزاوج أو العشار ، كما يطلق عليه في
عالم الحيوان ، يقوم بتعريب القطيع – أي يفصل بين أنواعه – ، فيعزل الماعز
المعاشير غزيرة اللبن على حدا ، ويعزل الماعز غير المعاشير على حدا ، وذلك لكي
يبيع غير المعاشير على حدا ، ويحتفظ بالمعاشير غزيرة اللبن ، لتدر عليه أرباحاً
وفيرة ، عند قيامه ببيع اللبن .
قصة المثَل:
وتسمى الماعز المعاشير
بكلمة حابل ، وتسمى الماعز غير المعاشير بالنابل ، ويحدث أحيانا أنه يختلط الماعز
المعاشير بالماعز غير المعاشير أثناء التعريب ، فيقول الراعي القائم برعايتهم
قولته الشهيرة : اختلط الحابل بالنابل .
رواية أخرى لقصة
المثَل :
وفي مكان آخر ، يقال أن
الحابل هم الأشخاص الذين يمسكون حبال الخيل والجمال في الحرب ، وأن النابل هم
الأشخاص الذين يرمون بالنبل أي بالسهام ، فحين تشتد المعركة ، بين الطرفين ،
ويختلط هؤلاء بهؤلاء ، فيقال اختلط الحابل بالنابل .
اختلاف الروايات :
واختلاف روايتي المثَل
مقبولة على أية حال ، فالحابل والنابل بشكل عام ، تضرب كمثَل مشهور يدل على اختلاف
الرأي .
التعليقات